أخبار سوريةاللاذقيةقسم الأخبار

الطبق بـ 11 ألفاً في اللاذقية.. وسوريون يتساءلون: “ودعنا اللحم الأحمر والأبيض هل نودع البيض أيضاً ؟ ! “

يستمر ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة الأسد، ليطال من جديد صنف “بيض الدجاج” والذي وصل إلى أرقام قياسية. 

 

وبحسب ما نشر موقع “أثر برس” الموالي اليوم الخميس 30 أيلول، فإنَّ طبق البيض سجل ارتفاعاً جنونياً جديداً في محافظة اللاذقية، إذ يباع الطبق بسعر يتراوح بين10500-11000 ليرة، فيما تباع البيضة الواحدة ب400 ليرة، ما جعل الكثير من المواطنين يعزفون عن شراء مادة البيض، وضمّها إلى قائمة المواد المحظورة على موائد ذوي الدخل المحدود.

 

ونقل المصدر نفسه عن أشخاص في الداخل قولهم: “ما عاد فينا نشتريه”.. رغم أهميته خاصة للأطفال لم يعد باستطاعتنا شراؤه لأولادنا بسبب ارتفاع سعره، إذ بات سعر الطبق 11 ألف ليرة، والبيضة 400 ليرة، وليس لدينا قدرة مالية على شرائه باستمرار”.

 

كما نقل المصدر نفسه عن شخص آخر قوله: “في كل فترة ترتفع أسعار البيض بحجة ارتفاع أسعار الأعلاف والخسارات المتلاحقة التي يتعرض لها المربين، متسائلاً: ألا يوجد هناك حلول لوقف خسارة المربين من خلال دعمهم حتى يتمكن المواطن من شراء البيض بسعر معقول يتناسب مع دخله الشهري”.

 

ويضيف: “ودّعنا اللحم الأبيض والأحمر، فهل من المعقول أن نستغني أيضاً عن البيض خاصة في ظل ارتفاع أسعار مشتقات الحليب من ألبان وأجبان، ويتابع بتهكم: ماذا نأكل ونطعم أولادنا!؟”.

 

بدوره، عزا مدير عام منشأة دواجن اللاذقية باسم حسن للمصدر نفسه السبب وراء ارتفاع أسعار مادة البيض إلى “التهريب لدول الجوار، ناهيك عن ارتفاع سعر كيلو العلف الذي وصل إلى 2300 ليرة، وخروج عدد من المربين من العملية الإنتاجية بسبب تراكم خساراتهم، وعدم القدرة على مواكبة ارتفاع أسعار تكاليف الإنتاج وأسعار المواد العلفية بشكل كبير”.

 

كما أشار حسن إلى “قلة العرض مقابل ازدياد الطلب على مادة البيض”، مرجعاً انتعاش الطلب إلى بدء العام الدراسي وحاجة الطلاب إلى تناول البيض، بالإضافة إلى أن طلاب الجامعات الذين يعيشون بمفردهم في السكن الجامعي أو في منازل مستأجرة يعتمدون بشكل أساسي في وجباتهم الغذائية على تناول البيض.

 

ومؤخراً، رفعت حكومة الأسد أسعار كافة السلع الرئيسية بدءاً من السكر والرز والخبز وحليب الأطفال والدواء والمحروقات، وسط عجز الشريحة الأكبر من السوريين عن شراء المستلزمات الأساسية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى