تواصل قوات الأسد الانتهاكات بحق المدنيين في درعا، في الوقت الذي يتم فيه العمل على اتفاقات “تسوية” جديدة للحد من التصعيد.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن قوات الأسد استهدفت صباح اليوم الجمعة 1 تشرين الأول، 4 أشخاص بالرصاص المباشر أثناء تواجدهم على أوتستراد “دمشق – درعا”، ثم نقلتهم إلى مشفى إزرع الوطني شمالي درعا.
وبحسب المصدر فإنّ الأشخاص الأربعة ينحدرون من منطقة اللجاة شمال شرق درعا.
ولم يوضح التجمع مزيداً من التفاصيل حول الوضع الصحي للشبان الأربعة وهويتهم.
إلى ذلك، قُتل الشاب “عمر عجاج الساعدي” إثر عملية اغتيال بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في بلدة المزيريب غربي درعا.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” فإن “الساعدي” منشق عن قوات الأسد ومقاتل سابق ضمن فصائل المعارضة وسبق ونجا من محاولة اغتيال نفذها مسلحان كانا يستقلان دراجة نارية في المزيريب 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
كما سبق أن أصيب “الساعدي” بجروح إثر استهدافه بقذيفة RPG في تلة الزمل عام 2017 إثر محاولة تقدم قوات الأسد على الطريق الحربي إبان معركة “الموت ولا المذلة”.
وتأتي هذه التطورات الجديدة في محافظة درعا بالتزامن مع عقد اتفاقات “تسوية” جديدة في مناطق الريف الغربي بعد عقدها في درعا البلد، وسط مخاوف من قيام قوات النظام والمليشيات الإيرانية بعرقلة هذه الاتفاقات والعمل على التصعيد بغير مناطق لتأجيج الأوضاع الأمنية من جديد.