بدأت منظمة إنسانية بالعمل على مشروع تعليمي يستهدف 900 طفل في مخيمين عشوائيين ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمالي الرقة.
وقال مسؤول في منظمة “آفاق جديدة” في تصريحٍ خاصٍ لمراسل وطن إف إم، إن المنظمة بدأت إطلاق مشروع تعليمي في مخيمين عشوائيين كمرحلة أولى قبيل التوسع في مشاريع مماثلة.
ولفت المسؤول إلى أن المشروع يقوم على تقديم برنامج محو الأمية لـ 600 طفل من 8 إلى 18 عاماً يليه تقديم برنامج دعم نفسي لنحو 300 طفل من 5 إلى 7 سنوات في مخيمي “حتاش والجربوع” شمال الرقة.
وأوضح المسؤول أن مدة البرنامج تتحدد بانتهاء المناهج المقررة، حيث تواجه فرق التعليم المخصصة من قبل المنظمة صعوبة العمل في ظل ظروف كورونا و الحظر الوقائي المفروض.
وتتضمن مناهج التعليم القراءة والرياضيات ضمن برامج محو الأمية، بينما البرنامج المخصص للأطفال دون 7 فهو يشمل دعماً نفسياً ممنهجاً وغير ممنهج بالتنسيق مع مكتب المنظمات التابع لمجلس الرقة المدني.
وتضم محافظة الرقة قرابة 58 مخيماً عشوائياً ونظامياً بحسب إحصائيات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وتعاني معظم المخيمات من ترد في الواقع المعيشي فضلاً عن التعليمي، ما يهدد جيلاً بأكمله في حال لم يتم تقديم مزيد من برامج الدعم التعليمي.