تواصل العمل باتفاقات “التسوية” الجديدة في محافظة درعا بإشراف روسي.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن اللجنة الأمنية التابعة للنظام سلّمت قوائم بأسماء العشرات في مدينة الصنمين شمالي درعا لوجهائها، وذلك بهدف البدء بإجراء عملية “التسوية” وتسليم السلاح ابتداءًا من الخميس 7 تشرين الأول.
وأضاف المصدر أنه تم الاتفاق على تسليم قطعة سلاح عن كل ثلاثة مطلوبين في مدينة انخل شمال درعا، بما فيهم مجموعة “اللواء الثامن” التابعة للفيلق الخامس ومجموعة فرع “أمن الدولة” من أبناء المدينة.
إلى ذلك، قال “تجمع أحرار حوران” إنه تم استكمال عملية “التسوية” وتسليم قطع السلاح الخفيف في مدينة جاسم شمال درعا، على أن تبدأ عملية تفتيش محدودة لقوات الأسد بحضور وجهاء المدينة صباح الخميس.
ولفت التجمع إلى أنه تم فتح جميع الطرقات بما فيها الفرعية في مداخل مدينة جاسم، دون وضع أي حواجز أو نقاط عسكرية داخل المدينة.
ومؤخراً، تمددت اتفاقات “التسوية” الجديدة في محافظة درعا إلى مناطق عدة، وذلك بهدف تطبيق نموذج “التسوية” الأخيرة بـ “درعا البلد” بإشراف روسي.
وخلال الأيام والأسابيع الماضية أجرت قوات الأسد اتفاقات “تسوية” مع بلدات طفس والمزيريب واليادودة وتل شهاب وحوض اليرموك ونوى غربي درعا، وذلك بعد إجراء مماثل في درعا البلد بحضور الشرطة الروسية، فيما لا تزال المخاوف قائمة من انهيار الاتفاقات مع التصعيد المتكرر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
وسبق أن أجرت درعا اتفاق “تسوية” مع نظام الأسد برعاية روسية في عام 2018، ولكن النظام انقلب على الاتفاق عبر عمليات الاعتقال والانتهاكات بحق الموقعين عليه.