ما إن تتوقف حالة الانفلات الأمني بمنطقة تحت سيطرة الأسد حتى تندلع بأخرى، خاصة حالات إلقاء القنابل والقتل والتهديد بها.
وذكر موقع “أثر برس” الموالي أن 8 أشخاص أصيبوا الأربعاء 6 تشرين الأول، بإصابات متفاوتة جراء انفجار قنبلة إثر مشاجرة جرت في حي الدحايل بدمشق.
وبحسب المصدر حدثت المشاجرة في حي الدحايل جانب جامع الإصلاح تم خلالها إطلاق نار ورمي قنبلة على منزل أحد المتشاجرين.
وقبل هذه الحادثة بيوم، قالت وسائل إعلامية موالية، إنه تم إلقاء القبض على شاب هدد بتفجير قنبلة بوجه عناصر شرطة النظام في “الكراجات الجديدة” بمدينة طرطوس، وذلك بعدما طالبوه بتسليم هويته للتحقق منها بعد شكوى قدمتها شابة بحقه بتهمة التحرش بها ومضايقتها.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه فتاة راجعت “قسم الشرطة” مشتكية من شابين ضمن الكراجات يحاولان التحرش بها، وعند ذلك تم تكليف دورية لإلقاء القبض عليهما.
وأضافت أنه: وفور وصول الدورية أشهر أحد الشابين قنبلة في وجه العناصر وهدد بسحب الصاعق وإلقائها، فيما تم استدراجه إلى خارج الكراج وتطويق المكان وإلقاء القبض على أحدهما بينما فر الآخر.
وفي 3 تشرين الأول، قالت وسائل إعلام موالية، إن رجلاً في بلدة عين الجاش بريف طرطوس رمى قنبلة على زوجته وأولاده إثر خلاف عائلي، ما أدى إلى إصابة ولدين.
وشاعت ظاهرة الانفلات الأمني في العديد من مناطق سيطرة قوات الأسد.
والسبت 2 تشرين الأول، نقل موقع “الوطن أون لاين” عن “مصدر مسؤول” في اللاذقية قوله إن شخصاً قُتل جراء تعرضه لعملية إطلاق نار على أتوستراد الثورة ضمن مدينة اللاذقية.
وفي 28 أيلول المنصرم، قالت وسائل إعلام موالية، إن شخصاً أقدم على رمي قنبلة أمام منزل والد زوجته في منطقة نهر عيشة بدمشق ما أدى إلى وفاة زوجته وإصابة شقيقتها ووالدتها وسبعة أشخاص آخرين.
يشار إلى أن العديد من مناطق سيطرة الأسد تعيش حالة من الانفلات الأمني في ظل انتشار السلاح بيد المليشيات، وعدم ضبطها من قبل النظام، ما أدى لتكرار جرائم القتل والسرقة والسطو.