حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من توقف الدعم عن العديد من النقاط الطبية والمشافي في مناطق شمال غربي سوريا، محذّراً من كارثة إنسانية إن لم يتم استئنافه، خاصة في ظل انتشار كورونا.
وقال الفريق في بيان نشره اليوم الخميس 7 تشرين الأول، إنه “وبالتزامن مع الأوضاع الطارئة في مناطق الشمال السوري والمتمثلة بتوسع رقعة انتشار فيروس كورونا أعلنت العديد من النقاط الطبية والمشافي المركزية عن توقف الدعم المقدم لها في ظل أوضاع إنسانية صعبة تعصف بالمدنيين في الشمال السوري”.
وأضاف البيان: ” نعبر عن أسفنا الشديد لتوقف وخفض الدعم من قبل الجهات المانحة والتي ستؤدي إلى إيقاف العمل في العديد من المشافي التي تقدم خدماتها لعشرات الآلاف من المدنيين”.
ودعا البيان جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري إلى إعادة الدعم المقدم لتلك المشافي ، وخاصة في ظل ما تشهده المنطقة من انتشار فيروس كورونا وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور.
وحذر البيان من “العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي”.
يشار إلى أن مناطق شمال غربي سوريا تشهد ارتفاعاً كبيراً بحصيلة إصابات فيروس كورونا، حيث يتم تسجيل ما لا يقل عن ألف إصابة يوميا وعشرات الوفيات، وسط تردٍ في الواقع الصحي مع عدم قدرة المشافي والمراكز الطبية على استقبال المصابين وتوفير مراكز عزل.
وتضرر القطاع الطبي في إدلب خلال السنوات الماضية بسبب القصف المتعمد من قبل قوات الأسد وروسيا على المرافق الطبية والصحية.