أرسلت القوات التركية تعزيزات عسكرية إلى إدلب بالتزامن مع استمرار قوات الأسد وروسيا بالخروقات ضد قرى وبلدات تتمركز فيها نقاط مراقبة تركية.
وقالت مصادر محلية إن رتلاً للقوات التركية دخل في وقت متأخر من مساء الجمعة 8 تشرين الأول من معبر كفرلوسين شمالي إدلب نحو القواعد والنقاط التركية في ريف إدلب.
ولفتت المصادر إلى أن الرتل يحتوي على كتل إسمنتية وآليات عسكرية ومعدات لوجستية.
يأتي ذلك بعد ساعات من سقوط جرحى مدنيين جراء قصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة معارة النعسان شرقي إدلب.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قريتي خربة الناقوس وتل واسط في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ومحيط بلدة كفرنوران في ريف حلب الغربي.
والخميس 7 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية استهدفت بالصواريخ الفراغية حرش بلدة بسنقول في ريف إدلب الجنوبي.
والأربعاء 6 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بقذائف الهاون بلدتي الفطيرة وسفوهن في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقرية العنكاوي في سهل الغاب شمال غربي حماة.
وفي 3 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن مقاتلي “جيش النصر” التابع لفصائل المعارضة صد محاولة تسلل لقوات الأسد على إحدى محاور سهل الغاب، حيث تعامل مع المجموعة التي حاولت التقدم بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة.
يأتي هذا التصعيد بعد انتهاء قمة جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي يوم 29 أيلول المنصرم، دون التوصل لتفاهمات معلنة.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.
وتشمل الخروقات البلدات والقرى التي تتمركز فيها نقاط مراقبة تركية في جبل الزاوية وسهل الغاب وبقية المناطق.