دارت اشتباكات بين مجموعة من أبناء بلدة “الديماس” في ريف دمشق الغربي، وأخرى من عناصر “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد على خلفية محاولة الأخيرة اعتقال أحد أبناء البلدة، الثلاثاء 12 تشرين الأول.
وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن دورية تابعة لفرع “الأمن العسكري”، وأخرى تتبع لـ “الفرقة الرابعة”، أجرت عملية دهم لأحد المنازل في بلدة الديماس، بهدف اعتقال شاب من عائلة “شرف الدين”، مضيفة أن مجموعة من أبناء البلدة، حاولت منع الدوريات من اعتقال الشاب، ما أدى لوقوع شجار بين عناصر الدوريات وأبناء المنطقة.
وأشارت الشبكة إلى أن الشجار تطور لاشتباك مسلح بين الطرفين، موضحة أن عناصر الدوريات أحرقوا عدّة سيارات داخل البلدة قبل الانسحاب، دون ورود أي أنباء عن وقوع إصابات.
وبيّنت الشبكة أن الشاب الذي حاولت الدوريات اعتقاله، كان معتقلاً في فرع “الأمن العسكري”، وأُفرج عنه قبل قرابة 20 يوماً، لافتة إلى أن المنطقة شهدت توتراً أمنياً كبيراً وسط استنفار أمني للنقاط العسكرية المتمركزة في محيط المنطقة.
ويعاني المدنيون في مناطق سيطرة الأسد من انتهاكات عديدة تقوم بها الأفرع الأمنية التابعة للنظام من اعتقالات وحملات دهم متكررة، خاصة في المناطق التي أجرت من قبل اتفاقات “تسوية”.
