شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية جديدة ضد مواقع لمليشيا الحرس الثوري وقوات الأسد في حمص بوقت متأخر من ليل الأربعاء 13 تشرين الأول.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا”، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت مواقع عسكرية لقوات الأسد في منطقة تدمر، مستهدفةً برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به، ما أدى إلى مقتل جندي وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.
ولفتت الوكالة إلى أن الهجوم وقع من منطقة التنف على الحدود بين سوريا والعراق والأردن.
وفي 8 تشرين الأول، شنت طائرات مجهولة يرجح أنها إسرائيلية غارات على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في مطار التيفور العسكري شرقي حمص وفي محيط البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
وقالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن طائرات إسرائيلية شنت ضربات على مطار التيفور، زاعمة أن وسائط الدفاع الجوي لدى النظام أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية.
وأضافت الوكالة نقلاً عن “مصدر عسكري” أن القصف أسفر عن إصابة 6 من عناصر قوات الأسد.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية أن القصف الإسرائيلي طال أيضاً مواقع لمليشيا الحرس الثوري في محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
ولفت المصادر إلى أن قصف البوكمال والتيفور أسفر عن وقوع قتلى من المليشيات وحرائق في المواقع المستهدفة.
والجمعة 3 أيلول، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن الطائرات الإسرائيلية شنت من جنوب شرق بيروت ضربات استهدفت بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، زاعمة أن “وسائط الدفاع الجوي” تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات.
وتتكرر الضربات الإسرائيلية ضد مواقع لمليشيا الحرس الثوري في مناطق متفرقة من سوريا، خاصة في البوكمال وريف حمص الشرقي الذي تتواجد فيه الكثير من النقاط الإيرانية.