سجلت محافظة درعا 3 حالات اغتيال خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن كلاً من الشابين “جمال الجهماني”، “وحيد صبيح” تعرضا لمحاولة اغتيال بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في بلدة صيدا شرق درعا، بعد منتصف ليلة السبت 16 تشرين الأول، ما أدى لمقتل صبيح وإصابة الجهماني بجروح متوسطة نقل على أثرها إلى مشفى بصرى الشام الوطني.
وعمل الشابان بحسب المصدر ضمن فصائل المعارضة قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018.
وجاء هذا بعد ساعات من إصابة رئيس “غرفة التجارة” السابق وعضو “هيئة الإصلاح” التابعة للنظام المدعو “غسان المحاميد” بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا، وذلك جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، في حي طريق السد بمدينة درعا.
ويعد المحاميد من “عرابي المصالحات” في درعا الذين سهلوا سيطرة الأسد على المحافظة عام 2018.
إلى ذلك، عثر الأهالي على جثة الشاب “محمد هلال السليم” بالقرب من معصرة “الشمري” على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب ومساكن جلين بريف درعا الغربي.
وبحسب التجمع؛ فإن “السليم” مدني، ينحدر من قرية صيصون في منطقة حوض اليرموك، جرى اختطافه من قبل مجهولين في 12 تشرين الأول الجاري في منطقة “العلان” بالقرب من بلدة سحم الجولان.
تأتي هذه الاغتيالات بالتزامن مع إجراء قوات الأسد في الأيام الماضية “تسويات” في العديد من مناطق ريف درعا الشرقي والغربي وفي درعا البلد، حيث جمعت خلال هذه الحملات ملايين الليرات من المدنيين بذرائع متعددة.
ويتخوف ناشطون من عودة التصعيد في درعا في ظل نشاط أذرع النظام وإيران بشن عمليات اغتيال في المحافظة.