مع استمرار ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة الأسد، لا يجد المسؤولون لدى النظام سوى إطلاق التبريرات والوعود بتحسن الوضع في الفترة المقبلة.
وفي هذا الصدد، نقلت وسائل إعلام موالية عن وزير “التجارة وحماية المستهلك” في حكومة الأسد، عمرو سالم، إن سبب ارتفاع سعر البطاطا يعود لانتهاء موسمها وضعف الأمطار، بانتظار العروة القادمة خلال أسابيع.
وأضاف سالم: “الكلام عن أن فتح الاستيراد على مصراعيه سيجعل سعر البطاطا أقل من 700 ليرة وسعر زيت دوار الشمس بين 3000 و 4000 ليرة، هو كلام خاطئ تماماً”.
وزعم سالم أن “البطاطا في الاسواق المجاورة مرتفعة السعر، وبالتالي لن يفيد استيرادها، والبطاطا في بعض الدول مصابة بمرض النيميتودا والذي يؤدي إدخالها إلى أسواقنا إلى القضاء على محصول البطاطا”.
وتابع سالم: “نعاني في التوزيع على الصالات من قلة السيّارات الناقلة، ونقوم بتشغيل كلّ السيارات ثلاثة مرّات في اليوم، ومهما فعل المحتكرون، فلن نترك مجالاً للاحتكار، وسينال المحتكرون ما يستحقّونه وفق القانون”، حسب زعمه.
وعن زيت دوار الشمس قال سالم: “لديّ أسعاره في جميع دول العالم. وهو في ارضه أعلى من الأسعار المتداولة، وإغراق السوق سيؤثّر على قيمة الليرة ويخفّض القدرة الشرائية للمواطنين، ولن يخفض الأسعار”.
يشار إلى أن سعر كيلو البطاطا في مناطق سيطرة الأسد بات يتراوح بين 1200 إلى 2000 ليرة سورية، مع ارتفاع آخر بمعظم السلع الأساسية وعجز الكثير من العوائل السورية عن تحصيل المستلزمات الأساسية.