يستمر العمل باتفاقات “التسوية” في العديد من مناطق ريف درعا، برعاية القوات الروسية.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن اللجنة الأمنية التابعة للنظام في درعا أنشأت صباح اليوم الأحد 17 تشرين الأول، مركز تسوية مؤقتاً في ثانوية “الفروان” في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، وبدأت بتنفيذ عملية “التسوية” للمطلوبين في البلدة.
ولفت التجمع إلى أن “التسوية” تشمل كلاً من بلدات الغارية الشرقية والغارية الغربية وخربة غزالة والكتيبة.
كما دخلت مجموعات عسكرية تابعة للنظام إلى بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، وبدأت عملية تفتيش الأحياء في البلدة، وذلك عقب فرض حصاراً عليها ومنع الدخول والخروج منها، جراء خلاف على كمية الأسلحة المراد تسليمها.
وقال التجمع إن مجموعات عسكرية أخرى تتبع للنظام انتشرت في بلدة المتاعية، وأجرت عملية التفتيش للأحياء في البلدة، تنفيذاً للبند الثاني من الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الأمنية مع وجهاء المنطقة.
وخلال الأيام والأسابيع الماضية أجرت قوات الأسد اتفاقات “تسوية” مع بلدات طفس والمزيريب واليادودة وتل شهاب وحوض اليرموك ونوى غربي درعا ومناطق أخرى في الريف الشمالي، وذلك بعد إجراء مماثل في درعا البلد بحضور الشرطة الروسية، فيما لا تزال المخاوف قائمة من انهيار الاتفاقات مع التصعيد المتكرر من قبل قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
وسبق أن أجرت درعا اتفاق “تسوية” مع نظام الأسد برعاية روسية في عام 2018، ولكن النظام انقلب على الاتفاق عبر عمليات الاعتقال والانتهاكات بحق الموقعين عليه.