sliتجدد التصعيد بين الجيش الوطني السوري والقوات التركية من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية في عدة محاور شمال شرقي سوريا.
وقال الجيش الوطني إنه تمكن فجر اليوم الأحد 17 تشرين الأول من صد محاولة تسلل لقوات سوريا الديمقراطية على جبهة “كفر خاشر” بريف حلب الشمالي، وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.
إلى ذلك، قالت الدفاع التركية إنها حيدت 5 عناصر من قسد أثناء محاولتهم التسلل إلى مناطق الجيش الوطني في منطقة عمليات “نبع السلام” شمال شرقي سوريا، من دون ذكر محور الهجوم بالتحديد.
ولم تعلق قسد على إعلان الدفاع التركية الأخير حول وقوع خسائر بشرية في صفوفها.
والسبت 16 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن الجيش الوطني والقوات التركية استهدفا مواقع تحت سيطرة قسد في محيط بلدة عين عيسى والطريق الدولي m4 شمالي الرقة.
ورغم القصف على محاور عين عيىسى إلا أنها لم تشهد أي عمليات هجومية خلال الساعات الماضية، فيما ذكرت مصادر إعلامية مقربة من قسد أن القصف على عين عيسى أعقبه تسيير دوريات لقوات الأسد والقوات الروسية في البلدة ومحيطها.
وكانت تركيا هددت مؤخراً بشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، من دون أن تحدد المحور الذي تنوي مهاجمته.
وفي 14 تشرين الأول، قالت غرفة “عزم” التابعة للجيش الوطني إنها أحبطت محاولة قسد التسلل على جبهة “جُلبل” شرق عفرين بريف حلب الشمالي، مشيرة إلى أنها حققت إصابات مباشرة في صفوف القوات المهاجمة.
وتشهد محاور التماس بين الجيش الوطني وقسد اشتباكات بشكل متكرر منذ أشهر، ولكن دون أن ترقى لمواجهة برية مفتوحة.
