لا يزال ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة الأسد يضرب العديد من السلع الأساسية التي يعتمد عليها الناس في الحياة اليومية.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن رئيس جمعية الأجبان والألبان عبد الرحمن الصعيدي، قوله إن أسعار الحليب ومشتقاته تسجل أسبوعياً ارتفاعاً جديداً بنحو 50 ليرة لعدة أسباب، مشيراً إلى أن سعر كيلو الحليب يصل للمنشأة بـ 1600 ليرة وفي البقالية أو المحل يباع بألفي ليرة، حيث يضاف له تكاليف التبريد والتكييس.
وأوضح الصعيدي أن الارتفاع له عدة أسباب أهمها ارتفاع سعر العلف، حيث وصل إلى 1600 ليرة وبالتالي فإن الفارق كبير والمربي خاسر، إلى جانب وجود نقص كبير في الثروة الحيوانية.
ولفت الصعيدي إلى أن هناك طلباً متزايداً على الحليب في ظل نقص المادة الكبير، مشيراً إلى أنه لا يمكن القيام بإجراء سريع لحل مشكلة الارتفاع ويحتاج ذلك لسنوات طويلة من خلال دعم الثروة الحيوانية وإيقاف التصدير في بعض المحافظات والذي يمكن أن يحد من الارتفاع المستمر في الأسعار.
وتعاني مناطق سيطرة الأسد من فوضى تسعيرات في مختلف المجالات، سواء في المحلات التجارية أو المحروقات أو وسائل النقل، بسبب عدم وجود جهة رقابية حقيقية وتقلب سعر صرف الليرة أمام الدولار بشكل مستمر، وكذلك بسبب رفع حكومة الأسد بشكل متكرر لأسعار السلع الأساسية مثل الحليب والرز والدواء وغير ذلك، ما يدفع التجار إلى مضاعفة السعر بالمقابل.