أفرج نظام الأسد عن مسؤول المكتب الإعلامي لـ “حزب البعث” في مدينة التل بريف دمشق، بعد اعتقال دام شهرين، بحسب ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن سلطات النظام أفرجت عن “رامي حجازي” البالغ من العمر 28 عاماً بعد اعتقاله نهاية آب الماضي بتهم تتعلق بتجارة الآثار والتعامل مع شبكة منقبين عنها.
وجاء إطلاق سراح حجازي من سجن عدرا “بعد كشف لجنة قضائية على منطقة التنقيب والتثبّت أنها منطقة غير أثرية”، بحسب ما ذكرت صفحات إخبارية محلّية موالية للنظام.
لكن شبكة “صوت العاصمة” أكدت أنّ الإفراج عن “حجازي” جاء بعد وساطات عدة من أحمد ميرو أمين شعبة “حزب البعث” في التل ومحمد علي شاهين عضو “محافظة ريف دمشق” المقربين منه.
وأشارت الشبكة إلى أن “أهل حجازي قاموا بدفع مبالغ مالية ضخمة وصلت إلى عشرة ملايين ليرة سورية ليتم تغيير اعترافات حجازي والعصابة التي معه بقضية البحث والتنقيب عن الآثار”.
وكان حجازي اعتقل بعد مداهمة دوريات تابعة لفرع “الأمن السياسي” مقر شعبة “حزب البعث” في منطقة السرايا وسط مدينة التل بريف دمشق.
وتم اعتقال الشاب “بعد اعترافات أدلت بها شبكة للتنقيب عن الآثار في المنطقة، أكّدت أن حجازي متورط بعمليات تصريف الآثار والاتجار بها”، وفق الشبكة.
ويشن نظام الأسد حملات اعتقال بشكل متكرر بهدف الابتزاز المالي، حيث يتم تحصيل أموال من ذوي المعتقلين مقابل الإفراج عنهم.