أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

قتله “الأمن العسكري” أم اغتاله معارضون.. مصرع متعاون مع مليشيا “حزب الله” غربي دمشق

قتل أحد المتعاونين من مليشيا “حزب الله” اللبناني في بلدة رنكوس بريف دمشق الغربي، وفق ما ذكرت مصادر عديدة. 

 

وقالت شبكة “صوت العاصمة” إن المدعو “راكان الخطيب” البالغ من العمر 22 عاماً، قُتل بالرصاص مساء أمس السبت 23 تشرين الأول في بلدته المجاورة للأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن هناك تضارباً في الأنباء بشأن الجهة والأسباب التي أدّت إلى مقتله، لاسيما أنّه ارتبط مع ميليشيا حزب الله اللبناني في وقت سابق.

 

وبحسب الشبكة، فإنّ الشاب كان متعاوناً سابقا مع الميليشيا اللبنانية، قبل أن ينتهي عمله لصالحها ويُساق إلى الخدمة العسكرية في جيش النظام، لافتة إلى أن الخطيب أمضى عاماً واحداً في الخدمة، ثم فرّ منها والتجأ إلى بلدته، وهناك عمل بتجارة  وتهريب المخدرات، وفقًا لسكان من المنطقة.

 

ونقلت الشبكة عن مصادر أهلية أنّ “الأمن العسكري” داهم منزل الخطيب يومي الخميس والجمعة، وصادر سيارة حكومية كان قد سرقها سابقا.

 

ويتّهم أهالي المنطقة الشاب بتقديم تقارير للاستخبارات أدّت إلى اعتقال عدد من أبناء بلدته، بالإضافة إلى تهم تتعلق بجنايات أبرزها السرقة.

 

وقالت مصادر محلية للشبكة إنّ الشاب قتل في أثناء محاولته الهرب من المداهمة الثالثة على التوالي التي نفّذها عناصر من “الأمن العسكري”، لكنّ موقع “جنوبية” اللبناني تحدّث عن “تصفيات بين ميليشيات الأجنحة الإيرانية والروسية والسورية”.

 

وذكر الموقع أنّ “الخطيب قتل باشتباك منذ أيام على مقربة من جرود الهرمل وبين لبنان وسوريا، وبعد تهديدات بينه وبين مهربين لبنانيين وضباط سوريين تابعين للفرقة الرابعة وبسبب خلافات على “خطوط التهريب” وتضاربها.

 

وتتكرر حالات الاغتيالات ضد عناصر بقوات النظام والمرتبطين بمليشيا حزب الله، وليس بالضرورة أن تكون على يد معارضين، إذ تم توثيق عمليات اغتيالات وقتل بين المليشيات الموالية للنظام وإيران بسبب الصراع فيما بينها على الموارد المالية ومعابر التهريب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى