جددت قوات الأسد القصف على مناطق في شمال غربي سوريا، صباح اليوم الثلاثاء 26 تشرين الأول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قريتي قليدين والقاهرة بريف حماة الشمالي الغربي ضمن منطقة سهل الغاب.
وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد قصفت كذلك قريتي كنصفرة والفطيرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأمس الإثنين 25 تشرين الأول، صعدّت قوات الأسد من القصف على مناطق جديدة في مناطق شمال غربي سوريا، وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، مستهدفة مرافق حيوية وخدمية على أطراف المدينة، دون وقوع إصابات.
وتعد مدينة الدانا من المدن المكتظة بالمدنيين والنازحين شمالي إدلب.
كما قصفت قوات الأسد عدة قرى على مقربة من خطوط التماس في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ويوم السبت 23 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن عدداً من المدنيين أصيبوا بقصف لقوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة ضد عمال يعلمون بقطاف الزيتون بالقرب من قرية دير سنبل بجبل الزاوية جنوب إدلب.
والأربعاء 20 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الأحياء السكنية والسوق الشعبي في مدينة أريحا بالتزامن مع ذهاب الأطفال لمدارسهم، ما أدى لاستشهاد 10 مدنيين وإصابة 40 آخرين في حصيلة أولية.
وأشار مراسلنا إلى أن من بين ضحايا المجزرة أطفالاً ونساءً ومصابين بحالات حرجة.
والثلاثاء 19 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية قوقفين جنوبي إدلب، ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، كما طال القصف قرية الفطيرة المجاورة.
وفي 16 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب قرابة 15 آخرين جراء استهداف قوات الأسد بقذائف كراسنبول الروسية مدينة سرمدا، مشيراً إلى أن من بين القتلى شرطي في مخفر سرمدا.
وتتميز سرمدا بأنها تؤوي مئات الآلاف من المدنيين والنازحين من مناطق متفرقة.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.