لا يزال ارتفاع أسعار السلع الأساسية يضرب مناطق سيطرة الأسد، وسط تجاهل من حكومة النظام في وضع حد لذلك.
وقالت وسائل إعلامية موالية إن أسعار الزيت تشهد ارتفاعاً كبيراً في الآونة الأخيرة، حيث وصل سعر الليتر الواحد لأكثر من 11 ألف ليرة.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن الصناعي محمود الزين قوله، إنه ليس هناك أي مبرر لارتفاع سعر الزيت النباتي بشكل متواصل، موضحاً أن سعر ليتر الزيت عالمياً لم يرتفع وسعر الليتر في كل دول العالم بحدود دولار ونصف دولار.
ولفت الزين إلى أن “هناك احتكاراً واضحاً للزيت حالياً والكميات التي تضخ من التجار والمستوردين إلى السوق قليلة حالياً لذا ترتفع أسعار الزيت بشكل يومي خلال الفترة الحالية”، مطالباً بأن يتم “فتح باب الاستيراد لكل من يريد ذلك وعدم حصره بعدد قليل من المستوردين الأمر الذي سيساهم حصراً بانخفاض أسعاره في السوق”.
وتعاني مناطق سيطرة الأسد من فوضى تسعيرات في مختلف المجالات، سواء في المحلات التجارية أو المحروقات أو وسائل النقل، بسبب عدم وجود جهة رقابية حقيقية وتقلب سعر صرف الليرة أمام الدولار بشكل مستمر، وكذلك بسبب رفع حكومة الأسد بشكل متكرر لأسعار السلع الأساسية مثل الحليب والرز والدواء وغير ذلك، ما يدفع التجار إلى مضاعفة السعر بالمقابل.