أرسلت القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية تعزيزات عسكرية متبادلة في مناطق شمال شرقي سوريا مع اقتراب الحديث عن عملية عسكرية جديدة للجيش التركي ضد قسد.
وقالت مصادر محلية إن قسد استقدمت اليوم الإثنين 1 تشرين الثاني، رتلاً مكوناً من 25 سيارة عسكرية أغلبها مزود برشاش دوشكا إلى بلدة تل تمر شمالي الحسكة.
وجاء ذلك بعد ساعات من استقدام الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق نفوذه في تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا.
إلى ذلك، قصفت القوات التركية مواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في محيط بلدة عين عيسى شمالي الرقة.
وأمس الأحد 31 تشرين الأول، قالت مصادر بالجيش الوطني، إن طائرات مسيرة تركية استهدفت مواقع لقسد في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي.
وأضافت المصادر أن الجيش التركي استهدف بقذائف المدفعية مواقع لقسد في قرية الدبس وطريق الـM4 ومحيط بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الوطني وقسد على أطراف عين عيسى.
والسبت 30 تشرين الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن الطيران التركي المسير قصف حاجزاً لقوات سوريا الديمقراطية على أطراف عين عيسى، وسط حركة نزوح مستمرة للأهالي، خشية بدء عملية جديدة.
وأضاف مراسلنا أن قسد أفرغت مقرات عسكرية وسجوناً تابعة لها في عين عيسى إلى مناطق أخرى.
وكانت تركيا هددت مؤخراً بشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، من دون أن تحدد المحور الذي تنوي مهاجمته.
وأرسلت القوات التركية والجيش الوطني تعزيزات ضخمة إلى تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا خلال الأيام الماضية.
وتشهد محاور التماس بين الجيش الوطني وقسد اشتباكات بشكل متكرر منذ أشهر، ولكن دون أن ترقى لمواجهة برية مفتوحة.
