دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية في محاور ريف حلب الشرقي، فجر اليوم السبت 6 تشرين الثاني.
وقالت مصادر عسكرية بالجيش الوطني إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة خاضها مقاتلو الجبهة السورية للتحرير التابعة للجيش الوطني ضد قسد على جبهة الدغلباش غرب مدينة الباب شرقي حلب.
ولم تذكر المصادر مزيداً من التفاصيل حول نتائج هذه الاشتباكات وما إذا كانت أسفرت عن وقوع قتلى من الطرفين.
والثلاثاء 2 تشرين الثاني، قالت مصادر عسكرية بالجيش الوطني إن مقاتلي الأخير صدوا محاولة تسلل لقسد على جبهة عبلة في محور مدينة الباب شرقي حلب، دون أي تغييرات في خارطة السيطرة.
وأضافت المصادر أن عنصرين من قسد قتلا وأصيب 3 آخرون بقصف مدفعي للجيش الوطني على مواقع عسكرية لقسد في قرية الكنطري قرب عين عيسى شمالي الرقة.
وتشهد محاور الشمال السوري ترقباً في ظل الحديث عن عمل عسكري ضد قسد.
والإثنين 1 تشرين الثاني، قالت مصادر محلية إن قسد استقدمت رتلاً مكوناً من 25 سيارة عسكرية أغلبها مزود برشاش دوشكا إلى بلدة تل تمر شمالي الحسكة.
وجاء ذلك بعد ساعات من استقدام الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق نفوذه في تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا.
وكانت تركيا هددت مؤخراً بشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، من دون أن تحدد المحور الذي تنوي مهاجمته.
وأرسلت القوات التركية والجيش الوطني تعزيزات ضخمة إلى تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا خلال الأيام الماضية.
وتشهد محاور التماس بين الجيش الوطني وقسد اشتباكات بشكل متكرر منذ أشهر، ولكن دون أن ترقى لمواجهة برية مفتوحة.