تعتزم وزارة التربية في حكومة الأسد إدخال برنامج سمته “أسباب الحرب على سوريا” ضمن المنهاج الدراسي.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن وزير التربية بحكومة الأسد، دارم طباع، قوله إنه “بدأ العمل على برنامج تربوي يحلل ويحدد أسباب ما جرى خلال الحرب على سورية، لوضع ذلك بين أيدي طلابنا بعد أن تستوفي تلك المناقشات شروطها وتتم صياغتها بشكل منهاج يدخل في عدد من المقررات الدراسية”.
وزعم طباع أن هذه الخطوة هي “لعرض ما جرى في سورية ليستفيد منه المجتمع بأكمله وليصبح أكثر مناعة في المستقبل”، مضيفاً : “العمل الآن منصب على دراسة ومعرفة الدوافع الأساسية التي أدت إلى ظهور وانتشار الإرهاب، وكيفية معالجة هذا الموضوع والآليات التي اتبعت في سورية إزاء هذا التحدي والمشروع العدواني”.
ومن خلال تصريحات طباع يتضح أن نظام الأسد يتحضر لشرعنة الجرائم التي قام بها ضد السوريين بعد اندلاع الثورة عام 2011، إذ يعمل النظام من خلال ذلك إلى وضع منهاج دراسي يُدرّس به الأطفال السوريين لشيطنة الثورة وتبرير جرائم القتل والتهجير والإبادة التي طالت ملايين السوريين.