أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

استخبارات الأسد تستولي على منازل ومحلات معارضين في بلدة السبينة جنوبي دمشق

استولت استخبارات الأسد على منازل ومحال تجارية في بلدة السبينة جنوب دمشق، تعود ملكيتها لمعارضين سوريين غادروا البلاد قبل سنوات، وفق ما ذكر موقع “صوت العاصمة”.

 

وقالت الشبكة إن عناصر من “الأمن العسكري” استولوا على 5 منازل في البلدة، تقع بالقرب من مقبرة الفلاحين، مشيرة إلى أن العناصر حوّلوا 4 من المنازل لمقرات عسكرية ومبيت، فيما تم تحويل المنزل الخامس إلى مستودع للأسلحة والذخائر.

 

وأشرف على عملية كسر الأبواب والاستيلاء على المنازل، ضابط برتبة مقدم يدعى “بهاء الجردي”، فيما أقام العناصر حاجزاً عسكرياً بجانب المنازل بالإضافة إلى غرفة مسبقة الصنع تحوي 4 عناصر.

 

وفي ذات المنطقة، استولت الاستخبارات على محلين تجاريين فارغين، حيث حولتهما إلى كراجات للسيارات العسكرية، وأشارت الشبكة إلى أنّ جميع أصحاب الممتلكات كانوا معارضين للنظام، لكنّهم غادروا البلاد منذ السنوات الأولى للثورة.

 

واعتمد النظام على عمليات وضع اليد على عقارات الغائبين في معظم المناطق التي يسيطر عليها.

 

وفي وقت سابق من العام 2019، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ، إن حكومة الأسد تعاقب عائلات المعارضين عبر تجميد أموالهم المنقولة وغير المنقولة، مشيرةً إلى أنها تنتهك حقوق الملكية وتشكل عقاباً جماعياً في استهدافهم.

 

وأكدَّت المنظمة في تقرير أن قرارات الحجز على الممتلكات تستهدف المعارضين من أبناء المناطق التي سيطرت عليها قوات الأسد بين أعوام 2014 و2019، ولا سيما مناطق ريف دمشق والغوطة الشرقية وحلب.

 

وسبق أن استولت قوات الأسد على المئات من المنازل والمحلات التي تعود ملكيتها لمعارضين مهجرين إلى الشمال السوري، أو لاجئين خارج البلاد. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى