قُتِل 3 أشخاص بينهم طفلة وأصيب آخرون بينهم نساء بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين شمالي درعا، مساء أمس الجمعة 12 تشرين الثاني.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن كلاً من “باسيل محمود الفلاح” وطفلته “حلا باسيل الفلاح”، والشاب “عبدالله جمال الفروح” قُتِلوا وأُصيب 5 آخرون بينهم نساء، بعضهم بحالة خطيرة، إثر استهدافهم بالرصاص في مدينة الصنمين شمال درعا.
وجاءت عملية الاستهداف من قبل مسلحين مجهولين أمام منزل “باسيل” وسط مدينة الصنمين.
ولفت المصدر إلى أن “باسيل الفلاح” أحد المتعاونين مع جهاز “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد في منطقة الصنمين عقب “تسوية” تموز 2018.
وتصاعدت عمليات الاغتيال في الأيام الماضية بالعديد من المناطق في محافظة درعا.
وتأتي هذه الاغتيالات رغم إجراء قوات الأسد في الأشهر الماضية “تسويات” جديدة في العديد من مناطق ريف درعا الشرقي والغربي وفي درعا البلد، حيث جمعت خلال هذه الحملات ملايين الليرات من المدنيين بذرائع متعددة.
ويتخوف ناشطون من عودة التصعيد في درعا في ظل نشاط أذرع النظام وإيران بشن عمليات اغتيال في المحافظة، خاصة بعد نزع سلاح الكثير من عناصر “التسويات”، ما يدفع بهم إلى الدفاع عن أنفسهم وشن عمليات اغتيال مماثلة.