جددت قوات الأسد القصف على عدة مناطق في شمال غربي سوريا، اليوم السبت 13 تشرين الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي، وقريتي البارة وحرش بينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
إلى ذلك، قصفت قوات الأسد بالمدفعية قرية السرمانية بريف حماة الشمالي الغربي.
والخميس 11 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن الطائرات الروسية قصفت بالصواريخ الفراغية محيط بلدة كفريا شمالي إدلب، ما أدى لاستشهاد 5 مدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين بجروح.
والسبت 5 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً أصيب بجروح كما نفق عدد من الأبقار جراء قصف للطائرات الروسية على مزارع في محيط مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
والأربعاء 3 تشرين الثاني، قالت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري، إن مقاتليها تصدوا لمحاولة تسلل لمجموعة عناصر من قوات الأسد على محور البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.