أخبار سوريةريف دمشققسم الأخبار

بسبب خلاف على تقاسم “الإتاوات”.. اقتتال بين عناصر “المخابرات الجوية” في الغوطة الشرقية يوقع مصابين

أُصيب اثنان من عناصر “المخابرات الجوية” التابعة لقوات الأسد على أحد حواجز بلدة “العتيبة” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مساء الإثنين 15 تشرين الثاني، إثر شجار دار بين العناصر، تطور لاشتباك بالأيدي وإطلاق رصاص، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.

 

وقالت الشبكة إن خلافاً دار بين مجموعة من عناصر أحد حواجز “المخابرات الجوية”، المتمركز على الطريق الواصلة بين “العتيبة” وبلدة “العبادة” في الغوطة الشرقية، تطور لعراك بالأيدي فيما بينهم.

 

وأضافت الشبكة أن أحد العناصر تعرّض لـ “كسر” بالقفص الصدري جراء ضربة تلقاها من عنصر آخر، ما دفعه لإطلاق الرصاص المباشر على العناصر المتشاجرين، مشيرة إلى أنه أصاب عنصراً آخر برصاصتين إحداهما في منطقة “الفخذ” وأخرى في “الساق”.

 

وأشارت الشبكة إلى أن الحواجز العسكرية المحيطة بالمنطقة أرسلت تعزيزات إلى الحاجز الأمني بعد إطلاق الرصاص، مؤكّدة أنها نقلت المصابين إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق.

 

وبيّنت الشبكة أن دوريات تابعة للشرطة العسكرية حضرت إلى الحاجز المذكور عقب نقل المصابين إلى المشفى، موضحة أنها أغلقت الحاجز، ولفتت إلى أن الخلاف اندلع بين عناصر الحاجز على خلفية تقاسم الإتاوات المالية التي تقاضوها من السيارات التي تقل البضائع التجارية إلى العتيبة.

 

وشهدت العديد من المدن والبلدات في سوريا اقتتالات داخلية بين عناصر الأفرع الأمنية التابعة لقوات الأسد، وذلك بسبب الخلافات فيما بينهم على الإتاوات المالية التي يفرضونها على السوريين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى