نفّذت دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري” بقوات الأسد، حملة اعتقالات طالت أكثر من 30 شاباً من قاطني مناطق “نهر عيشة” و”الدحاديل” على أطراف العاصمة دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن “الأمن العسكري” أطلق حملته الأحد 14 تشرين الثاني، في حي “نهر عيشة”، واعتقل قرابة 10 شبان من قاطني المنطقة، مضيفة أن الدوريات وسّعت حملتها صباح الاثنين 15 تشرين الثاني، وداهمت خلالها عدّة منازل في منطقة “الدحاديل” المجاورة، موضحة أن المداهمات جاءت بناء على قوائم صادرة من الفرع مسبقاً.
وأشارت الشبكة إلى أن حملة الدهم والاعتقالات طالت العديد من المنازل والمزارع في منطقة “بساتين اللوان”، مؤكّدة أن حصيلة المعتقلين من “الدحاديل” و”اللوان” تجاوزت الـ 20 شاباً، معظمهم من النازحين إلى المنطقة.
وبيّنت الشبكة أن حملة الاعتقالات طالت شباناً “مطلوبين” للأفرع الأمنية بقضايا جنائية، وآخرين قُدّمت بحقهم “تقارير أمنية”، موضحة أنها لم تلاحق أياً من المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية في جيش النظام.
وبحسب الشبكة فإن الدوريات نقلت جميع المعتقلين إلى فرع 215 التابع لـ “الأمن العسكري” في العاصمة دمشق.
ووثّقت الشبكة اعتقال 184 شخصاً خلال النصف الأول من العام 2021، بينهم 4 سيدات، و5 أطفال، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.
وتعاني الكثير من مناطق دمشق وريفها التي أجرت اتفاقات “تسوية” مع النظام من حملات اعتقالات وانتهاكات وتضييق على الحواجز من قبل قوات الأسد والمليشيات المساندة لها.
