أصيب عدد من عناصر مليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات الأسد بقصف لطائرة روسية مسيرة عن طريق الخطأ.
وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية إن طائرة مسيرة روسية شنت غارة جوية خاطئة على نقطة عسكرية لميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة من قبلها في بادية الرصافة جنوبي الرقة، ما أدى إلى إصابة 4 عناصر.
وأشارت الشبكة إلى أن الغارة وقعت أثناء تواجد العناصر في محيط نقطة المخروم العسكرية التي استهدفتها الغارة خلال عملية تمشيط أجراها الطيران المسير الروسي، فيما تم نقل المصابين باتجاه المستشفى الميداني في بلدة دبسي عفنان جنوب غرب الرقة.
وتشهد أجواء مناطق سيطرة الأسد من بادية الرصافة وصولاً إلى منطقة صفيان بريف الرقة تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والمسير الروسي لتنفيذ عمليات تمشيط ضد خلايا داعش.
ورغم تكرار الحملات ضد داعش في الفترة الماضية من قبل روسيا والنظام؛ إلا أن التنظيم يستغل خبرته في البادية للتمترس فيها وامتصاص الهجمات والضربات الجوية التي يتعرض لها.
وتكبّدت قوات الأسد خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال هجمات داعش المتفرقة في الأشهر الماضية بمحاور مختلفة من البادية.
