قال معاون وزير التقانة والمواصلات في حكومة النظام السوري، مازن المحايري إن مشروع “التوقيع الالكتروني” الذي خصص له مبالغ مالية كبيرة من الموازنة العامة، ينفذ بالتعاون مع الجانب الروسي وسيتم وضعه في الخدمة بداية العام القادم 2022.
ونقلت صحيفة الوطن المحلية “شبه الرسمية”، عن معاون الوزير، أن شركات روسية سنتفذ المشروع وفق اتفاق بين الطرفين، بعد الانتهاء من مناقشة متطلبات التحول الإلكتروني مع وفد من وزارة الاتصالات الروسية.
وأضاف أن التوصل لاتفاق مع الوفد الروسي، جاء لإيجاد ممر عبر روسيا للوصول إلى مؤسسة البريد العالمية، وممر لإيصال الطرود إلى جميع دول العالم عبر مؤسسة البريد الروسية، مؤكداً أن المشروع رصد له في موازنة 2022 مبلغ 2 مليار ليرة سورية.
وفي وقت سابق، أكدت مديرة تطوير الإعلام والتعاون الدولي في “وزارة التنمية الرقمية والاتصالات” الروسية لارينا إيكاترينا، جاهزية الشركات الروسية لتوفير خدمات إنترنت في سورية بتكاليف مقبولة (من جيل G2 -G3، وتعزيز تغطية الأقمار الصناعية الروسية للأراضي السورية.
مضيفة، أن الشركات الروسية على استعداد للتعاون مع الجانب السوري في تطوير خدمات الاتصالات، والبث التلفزيوني الفضائي، وتحسين شبكة الإنترنت لوصولها إلى غالبية السكان في مختلف المناطق.
وتسعى روسيا خلال وجودها في سوريا لتمكين نفوذها العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد مقابل الدعم العسكري.