كشفت مصادر إعلامية موالية أن “المقويات الجنسية” في الصيدليات بمناطق سيطرة الأسد تشكل نسبة كبيرة من المبيعات.
وبحسب ما نقل موقع “أثر برس” الموالي عن صيادلة، فإن الأدوية المتعقلة بـ “المقويات الجنسية” تشكل ما نسبته 25 بالمئة من إجمالي المبيعات في غالبية الصيدليات، فيما يتفق الصيادلة على أن هذه الأدوية هي الأكثر تحقيقاً لأرباح الصيدليات ويتم طلبها بشكل كبير من قبل السكان.
وبحسب المصدر؛ يُرجع البعض من الصيادلة زيادة الطلب على المقويات الجنسية لـ “الضغوط الحياتية والمشاكل النفسية التي نتجت عند الرجال بسبب الظروف العامة للبلاد”.
وأضاف أن الصيادلة لا يجدون حرجاً في تقديم المعلومات الكاملة عن طريقة الاستعمال للمقويات الجنسية، وغالباً ما تكون النصائح حول التوقيت المناسب لتعاطي الدواء، والأعراض الجانبية إن وجدت ومحاذير الاستخدام في حال وجود أسباب صحّية تمنع تعاطي مثل هذه الأدوية.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه “غالباً ما يكون طالبو المقويات الجنسية من الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً، وفي السن الأصغر يكون الطلب لمعالجة مرض أو عارض محدد”، ونقل عن صيدلاني قوله: “إن المرضى غالباً ما يبادرون بطلب دواء أقوى من المتوفر في الأسواق، وذلك بهدف تحسين الوظيفة الجنسية، وهذا الطلب أدى إلى انتشار أصناف دوائية غير موثوقة المصدر ولا تخضع لرقابة الجهات الرقابية المختصة، وغالباً ما تكون من الأدوية المهربة”.
وأضاف المصدر أن أسعار “المقويات الجنسية” ترتفع حالها كبقية الأدوية المصنّعة “وطنياً”، وحتى المهرّب منها يرتبط بأسعار صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء، مشيراً إلى أن “المقويات الجنسية” لم تشهد أي موجة انقطاع طيلة السنوات الماضية كما حدث لبقية أصناف الأدوية.