خرجت دفعة جديدة من نازحي مخيم الهول الخاضع لقوات سوريا الديمقراطية شرقي الحسكة إلى بلداتهم وقراهم في ريف الحسكة، وذلك ضمن المبادرة التي أطلقها مجلس سوريا الديمقراطية لإفراغ المخيم من السوريين.
ونقل مراسل وطن إف إم عن مصادر إدارية من المخيم، اليوم الأربعاء 24 تشرين الثاني، قولها إن مكتب الخروج أطلق رحلة تفريغ لنحو 19 عائلة من أهالي الحسكة بواقع 65 شخصًا غالبيتهم أطفال ونساء، وذلك بعد التأكد من ثبوتياتهم التي قدموها لإدارة المخيم، بناءاً على رغبتهم في الخروج.
وأضافت المصادر أن العائلات قدمت في وقت سابق طلب تسجيل للخروج من المخيم ، ليتم بعدها تحضير دراسة أمنية عنهم، واختيار العائلات التي ستخرج ومنع من عليه “إشكالية أمنية”.
وتُعتبر هذه الدفعة رقم 20 ضمن المبادرة التي أطلقها مجلس سوريا الديمقراطية، لإفراغ المخيم من أهالي المناطق السورية، وذلك بالتنسيق مع شيوخ العشائر، والمجالس التنفيذية في المناطق المعنية.
وذكرت المصادر أن إدارة المخيم تواجه صعوبة فيما يتعلق بالعوائل التي لا تملك ثبوتيات شخصية وخصوصًا المناطق الواقعة خارج سيطرتها لا سيما مناطق سيطرة الأسد.
وبحسب إحصائيات إدارة المخيم؛ بقي فيه نحو 15900 عائلة، تضم نحو 59 ألف شخص، فيما بلغ عدد العائلات الخارجة من المخيم منذ مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية نحو 1300 عائلة تضم نحو 4400 شخص غالبيتهم أطفال.
وكانت الإدارة الذاتية طالبت أكثر من مرة الدول الأجنبية باستعادة مواطنيها المنتمين لداعش وعوائلهم المحتجزين في مخيم الهول وبقية مناطق شمال شرقي سوريا، ولكن لم تكن هناك استجابة ملحوظة من تلك الدول.