داهمت قوات تابعة لـ “المخابرات الجوية” التابعة لقوات الأسد، برفقتها مليشيات محلية خيام النازحين المتواجدة شرق بلدة الغارية الشرقية وحتى الكرك الشرقي بريف درعا، ما أسفر عن وقوع اشتباكات مع مقاتلين معارضين للنظام.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إنّ مجموعات النظام اشتبكت الجمعة 26 تشرين الثاني مع مقاتلين معارضين خلال محاولتهم مداهمة خيام النازحين من عشائر البدو في منطقة “خربة القنية” بين الكرك الشرقي والغارية الشرقية.
وأشار المصدر إلى أنّ قوات الأسد تمكنت من اعتقال أكثر من 5 أشخاص من أبناء منطقة اللجاة، ونقلتهم إلى مدينة درعا، بعد مداهمة الخيام ونهبها بشكل كامل من أبقار وأغنام ومحتويات خاصة بالنازحين، ثم عمدت على حرق الخيام.
وأضاف التجمع أنّ “المخابرات الجوية” منذ تسلّمها نفوذ المنطقة الشرقية لدرعا، بدأت تشن مداهمات بشكل شبه يومي مستهدفةً خيام العشائر النازحة من منطقة اللجاة وريف السويداء، والتي يعمل أصحابها في مجال الزراعة ورعي الأغنام في مناطق عدة من الريف الشرقي للمحافظة.
ومن بين المواقع التي داهمتها قوات الأسد الخيام الواقعة على الطريق الواصل بين المسيفرة والغارية الشرقية، والخيام المتواجدة على طريق داعل – خربة غزالة، إضافة لعشرات المزارع شرقي بلدة ناحتة، قتلت خلالها شبّاناً واعتقلت آخرين.
وبحسب التجمع؛ فإن “المخابرات الجوية” نفذت خلال عمليات المداهمة نهباً وسرقة لأبقار وأغنام وأثاث خيام النازحين ومزارعهم شرقي درعا.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”.