رفعت “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد والمسؤولة عن معبر الطبقة جنوبي مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي تسعيرة إتاواتها التي تفرضها على التجار، متسببة بمزيد من الضغوط عليهم، وفق ما ذكرت شبكة “عين الفرات” المحلية، اليوم السبت 27 تشرين الثاني.
ونقلت الشبكة عن أحد التجار قوله: ” اشتريت حمولة من قطع التبديل الصناعية بمبلغ 150 ألف دولار من حمص، لكنها لم تعبر معبر الطبقة غرب الرقة، ولدى تواصلي مع السائق تبين أن الفرقة الرابعة المسؤولة عن الحاجز تطالب بإتاوة عبور تبلغ 25 ألف دولار وهو ما يشكل سدس سعر البضاعة”.
كما نقلت عن أحد أصحاب مستودعات الأدوية قوله إن “الإتاوات المفروضة ليست صادرة بقرار، بل تكون وفق أهواء الضابط المسؤول ومدى معرفته بقيمة البضائع المحملة، أو بناءً على قيمة الفواتير”.
وأضاف:” الإنجازات التي تدفع لحواجز النظام تكون بلا إيصال رسمي، وتدفع بالليرة السورية وفق سعر صرف البنك المركزي، إضافة لجمارك قوات سوريا الديمقراطية التي تقدر بنسبة خمسة بالمئة من قيمة البضاعة تبعاً لنوعها”.
وتعاني أسواق مدينة الرقة ارتفاعاً مطرداً بالأسعار لا سيما بقطاعات الصناعة والأدوية، ويعود ذلك لارتفاع إتاوات حواجز النظام على البضائع، بحسب ذات المصدر.
جدير بالذكر أن معظم حواجز قوات الأسد في المحافظات السورية تفرض إتاوات على المسافرين الذين يضطرون للمرور من خلالها، ومن لا يدفع يكون مهدداً بالاعتقال أو منعه من المرور.
