لقي ضابط من قوات الأسد مصرعه في درعا، بعد 10 سنوات من ارتكابه الجرائم والتنكيل بالمدنيين العزل في المحافظة، وفق ما أكد “تجمع أحرار حوران”.
وقالت صفحات موالية إنّ الرائد بقوات الأسد “غزوان مالك سلطان” المنحدر من محافظة اللاذقية، توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وسط تشكيك برواية الموالين، كون الضابط أصيب بجروح بليغة خلال محاولات قوات الأسد اقتحام درعا البلد في الحملة العسكرية الأخيرة، بحسب التجمع.
ونعت الصفحات الموالية “سلطان”، مطلقةً عليه لقب “أسد الدبابات في درعا”، مشيدةً بالجرائم التي ارتكبها خلال مشاركته بالهجمات على البلدات والأحياء السكنية في محافظة درعا خلال السنوات الماضية.
ومنذ بداية تشرين الثاني الجاري، وثق التجمع مصرع 4 ضباط من قوات الأسد برتبة “ملازم”، وذلك بعمليات استهداف متفرّقة في محافظة درعا.
وتشهد درعا عمليات اغتيال متكررة ضد عناصر بقوات الأسد، وذلك رداً على الانتهاكات التي تقوم بها الأفرع والحواجز التابعة للنظام من اعتقالات وانتهاكات بحق المدنيين واغتيالات ضد عناصر “التسويات”.