قوات الأسد حملة قصف جديدة على عدة مناطق في شمال غربي سوريا، اليوم الثلاثاء 30 تشرين الثاني.
شنت قوات الأسد حملة قصف جديدة على عدة مناطق في شمال غربي سوريا، اليوم الثلاثاء 30 تشرين الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية والرشاشات الثقيلة بشكل مكثف قرى سفوهن و الفطيرة و فليفل في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وقرية القاهرة في سهل الغاب شمال غربي حماة.
وأضاف مراسلنا أن قصف قوات الأسد طال أيضاً محيط بلدتي كفر تعال و تديل” بريف حلب الغربي.
وتتكرر خروقات قوات الأسد وروسيا في مناطق إدلب وريفها.
والأحد 28 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد وأصيب آخرون، جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة كفر تعال غربي حلب.
وأضاف مراسلنا أن قرابة 10 أطفال أصيبوا بجروح، جميعهم من عائلة واحدة، جراء قصف مدفعي موجه بالليزر عبر قذائف كراسنبول، من قبل قوات الأسد على بلدة معرزاف جنوبي إدلب.
والخميس 25 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن امرأة استشهدت وأصيب آخرون بقصف روسي على بلدة مجدليا جنوب شرقي إدلب، كما قصفت الطائرات الروسية بالصواريخ الفراغية محيط بلدات سان والنيرب وسرمين شرقي إدلب، وقرية سرجة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
والأربعاء 24 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية محاور بلدتي كفرتعال وتديل بريف حلب الغربي، ما أدى إلى دمار جزئي في المباني السكنية ومدرسة في بلدة كفرتعال.
والثلاثاء 23 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة جوزف جنوبي إدلب، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.