تشهد محافظة درعا تصاعداً في عمليات الاغتيال والتصعيد من قبل قوات الأسد بحق المدنيين.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب “أكرم فايز الزعبي” قُتِل اليوم الثلاثاء 30 تشرين الثاني، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا.
و”الزعبي”، مدني ويعمل في مجال الزراعة، وفق ذات المصدر.
وفي السياق، أصيب المدني “ثامر عبد الحميد” بجروح خطيرة إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين صباحاً في بلدة الصورة شرقي درعا، نقل على إثرها إلى المشفى.
جاء هذا بعد ساعات من العثور على جثتين لعنصرين من قوات الأسد من مرتبات “الفرقة التاسعة” بالقرب من دوار المخفر وسط مدينة نوى غربي درعا.
كما قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون عصر الإثنين 29 تشرين الثاني مدينة نوى في ريف درعا الغربي، وذلك رداً على مقتل وجرح عدد من عناصرها باستهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة بالقرب من المدينة.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات النظام قصفت المناطق الحيوية في مدينة نوى خلال خروج الطلاب والموظفين بـ 12 قذيفة هاون، ما أدى إلى استشهاد المدرس “عوض أبو السل” والشابة “جيهان مطلق المذيب” وسقوط 9 جرحى من المدنيين بينهم حالات خطيرة، نقلوا إلى مشفى المدينة، وسط نداءات أطلقتها مساجد نوى للتوجه إلى المشفى والتبرع بالدم.
ويعد هذا القصف، الأول من نوعه في محافظة درعا منذ أيلول/سبتمبر الماضي، بعد اتفاق تسوية جديد تم التوصل له برعاية روسية.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال بحق المدنيين وعناصر “التسويات” يرجح ناشطو درعا مسؤولية خلايا الأسد وإيران عنها.