أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

قوات الأسد تعيد تمركزها في عدة مناطق بدرعا.. ما الغاية؟

أعادت قوات الأسد تمركزها صباح اليوم الأربعاء 1 كانون الأول، في حاجز “مفرق قيطة” جنوب مدينة الصنمين شمال درعا، بعد انسحابها منه في وقت سابق، وفق ما ذكرت “تجمع أحرار حوران”.

 

وأوضح التجمع أن الحاجز كانت تبعيته لـ “الفرقة التاسعة” بقوات الأسد قُبيل انسحابها منه في مطلع تشرين الأول الفائت، في حين شوهدت سيارات عسكرية تابعة لفرع “المخابرات الجوية” أثناء إعادة تفعيله اليوم.

 

وفي السياق ذاته، أنشأت “الفرقة 15” بقوات الأسد أمس الثلاثاء 30 تشرين الثاني، نقطة عسكرية مزودة برشاشات مضادة للطائرات من عيار 23 مم، في بناء الري بالقرب من بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، عقب انسحاب “الفرقة الرابعة” منه.

 

وكانت قوات الأسد أعادت تمركزها في 13 تشرين الثاني الفائت، في حاجز “كازية سفر” في مدخل مدينة نوى الشرقي، بهيكلية عسكرية جديدة تابعة لفرع “المخابرات العسكرية”، في حين دشّمت بشكل كبير بناية “الساحر” في مدينة الشيخ مسكين، وأعادت تمركزها في الحاجز أمامها بدلاً من “المخابرات الجوية”، وذلك ضمن إعادة توزيع خرائط سيطرة الفروع الأمنية على المحافظة.

 

ونقل التجمع عن قيادي سابق في فصائل المعارضة بدرعا أنّ هناك تغييراً ملحوظاً في مناطق النفوذ والسيطرة بمحافظة درعا عقب الانتهاء من “التسويات” الأخيرة، لتصبح عدد من المناطق شرق درعا تحت قبضة “المخابرات الجوية”، ويقابل ذلك تبعية حواجز الريف الغربي من المحافظة لشعبة “المخابرات العسكرية” والتي يديرها العميد “لؤي العلي“.

وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال بحق المدنيين وعناصر “التسويات” يرجح ناشطو درعا مسؤولية خلايا الأسد وإيران عنها. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى