سقط جرحى مدنيون جراء قصف لقوات الأسد على ريف إدلب، صباح اليوم الخميس 2 كانون الأول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بقذائف كراسنبول الموجهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة سرمين شرقي إدلب، ما أدى لإصابة 5 مدنيين بينهم طفل.
رحمة الله واسعة الحمد لله…شرق ادلب
مشهد يتكرر عائلة كاملة منذ الصباح يتناولون الفطور
وتأتي قذيفة غادرة لكي تخطف جمعتهم لكن كان لطف الله أكبر من قذائف حقدهم الحمد لله القذيفة إتت في الغرفة المجاورة….02/12/2021 pic.twitter.com/XOdC6JmMKX
— Mohmmad alshami (@Mohmmad44alsham) December 2, 2021
ستة جرحى مدنيين جراء قصف مدفعي من قبل ميليشيات الأسد على أطراف مدينة بنش بريف إدلب بالإضافة أيضا لقصف مدفعي تعرضت له مدينة سرمين pic.twitter.com/4tOGVoUv6S
— Ibrahim_khatib (@Ibrahim02622591) December 2, 2021
وتتكرر خروقات قوات الأسد وروسيا في مناطق إدلب وريفها.
والأحد 28 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد وأصيب آخرون، جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة كفر تعال غربي حلب.
وأضاف مراسلنا أن قرابة 10 أطفال أصيبوا بجروح، جميعهم من عائلة واحدة، جراء قصف مدفعي موجه بالليزر عبر قذائف كراسنبول، من قبل قوات الأسد على بلدة معرزاف جنوبي إدلب.
والخميس 25 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن امرأة استشهدت وأصيب آخرون بقصف روسي على بلدة مجدليا جنوب شرقي إدلب، كما قصفت الطائرات الروسية بالصواريخ الفراغية محيط بلدات سان والنيرب وسرمين شرقي إدلب، وقرية سرجة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
والأربعاء 24 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية محاور بلدتي كفرتعال وتديل بريف حلب الغربي، ما أدى إلى دمار جزئي في المباني السكنية ومدرسة في بلدة كفرتعال.
والثلاثاء 23 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة جوزف جنوبي إدلب، ما أدى إلى إصابة مدني بجروح.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.