اندلعت مواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية في ريف الرقة الشمالي، في وقت أرسل به الجيش الوطني تعزيزات عسكرية إلى تلك المنطقة.
وقال مراسل وطن إف إم، إن اشتباكات عنيفة دارت مساء الجمعة 3 كانون الأول بين الجيش الوطني وقسد على محور صيدا شمال عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وأضاف مراسلنا أن الجيش الوطني أرسل تعزيزات عسكرية إلى محاور عين عيسى.
والخميس 2 كانون الأول، تجددت الاشتباكات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية في محاور مرعناز جنوب مدينة أعزاز شمالي حلب، دون حدوث أي تغييرات في خارطة السيطرة.
والثلاثاء 30 تشرين الثاني، أعلن الجيش الوطني أنه صد محاولة تسلل لعناصر من قوات سوريا الديمقراطية على محور تل تمر بمنطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.
والأحد 28 تشرين الثاني، قالت مصادر عسكرية إن المدفعية التركية المتمركزة ضمن منطقة عمليات “درع الفرات” قصفت مواقع تحت سيطرة قسد في قريتي مرعناز وعين دقنة في محيط تل رفعت بريف حلب الشمالي.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على منطقة تل رفعت شمالي حلب، وتنتشر فيها كذلك نقاط لقوات الأسد والقوات الروسية.
وكانت تركيا هددت مؤخراً بشن عملية عسكرية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، من دون أن تحدد المحور الذي تنوي مهاجمته.
وتشهد محاور التماس بين الجيش الوطني وقسد اشتباكات بشكل متكرر منذ أشهر، ولكن دون أن ترقى لمواجهة برية مفتوحة.
