شنت قوات الأسد حملة قصف على عدة مناطق في ريف إدلب، صباح اليوم الأحد 5 كانون الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدات الفطيرة وسفوهن ومعرزاف في ريف إدلب الجنوبي.
وأوضح مراسلنا أن القصف لم يؤد إلى سقوط مصابين.
وتتكرر خروقات قوات الأسد وروسيا في مناطق إدلب وريفها.
والخميس 2 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن قوات الأسد قصفت بقذائف كراسنبول الموجهة بالليزر الأحياء السكنية في بلدة سرمين شرقي إدلب، ما أدى لإصابة 5 مدنيين بينهم طفل.
والأحد 28 تشرين الثاني، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنياً استشهد وأصيب آخرون، جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة كفر تعال غربي حلب.
وأضاف مراسلنا أن قرابة 10 أطفال أصيبوا بجروح، جميعهم من عائلة واحدة، جراء قصف مدفعي موجه بالليزر عبر قذائف كراسنبول، من قبل قوات الأسد على بلدة معرزاف جنوبي إدلب.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.