شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً ضد ميناء اللاذقية التجاري، في ضربات قليلة الحدوث بهذا المكان.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا”، أن الهجوم وقع بعد منتصف ليل الثلاثاء 7 كانون الأول، وشنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي بعدة صواريخ من اتجاه البحر المتوسط جنوب غرب اللاذقية، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف ساحة الحاويات في ميناء اللاذقية التجاري.
وأشارت الوكالة إلى أن الهجوم أدى إلى اشتعال عدد من الحاويات التجارية في المكان المذكور، فيما ذكر محافظ اللاذقية في حكومة الأسد عامر إسماعيل هلال أن “فرق الإطفاء تمكنت من إخماد النيران التي اشتعلت في ساحة حاويات المرفأ”.
ولم تعلق “إسرائيل” رسمياً على هذا الهجوم.
والأربعاء 24 تشرين الثاني، قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بيروت بعض النقاط في المنطقة الوسطى، زاعمة أن وسائط الدفاع الجوي لدى النظام تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها.
وأضافت الوكالة أن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخر بجروح خطيرة وإصابة ستة جنود من قوات الأسد بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.
وفي 17 من شهر تشرين الثاني قالت وكالة أنباء الأسد “سانا” إن “إسرائيل” قصفت بصاروخين من اتجاه الجولان مواقع في جنوبي دمشق، دون وقوع إصابات، مشيرة إلى أن الصاروخين سقطا في بناء فارغ.
وعادة ما ينفي نظام الأسد وقوع خسائر بشرية أو مادية في القصف الذي يطال مواقع عسكرية تتبع له أو للمليشيات الإيرانية.
وتتكرر الضربات الإسرائيلية ضد مواقع لمليشيا الحرس الثوري في مناطق متفرقة من سوريا، خاصة في البوكمال وريف حمص الشرقي الذي تتواجد فيه الكثير من النقاط الإيرانية.