اعتقلت استخبارات الأسد أربعة شبان من أبناء بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي، ضمن حملة الاعتقالات التي أطلقتها في المنطقة منذ أسبوعين، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”، الثلاثاء 7 كانون الأول.
وقالت الشبكة إن دوريات تابعة لفرع “الأمن السياسي” اعتقلت شابين من أبناء الهامة، خلال مداهمة استهدفت منازلهما في حيي “الشامية” و”العيون” على أطراف البلدة، مضيفة أن دوريات أخرى تتبع لفرع “الأمن العسكري” نفّذت عملية دهم وسط بلدة الهامة، استهدفت فيها العديد من المنازل.
وأشارت الشبكة إلى أن دوريات “الأمن العسكري” اعتقلت شابين آخرين خلال عملية الدهم، مؤكّدة أن الاعتقالات جاءت دون توجيه تهمة واضحة.
وبحسب الشبكة؛ فإن حملة الدهم والاعتقال ما زالت مستمرة منذ أكثر من أسبوعين، لافتة إلى أن المداهمات تترافق مع تشديد أمني كثيف على الحواجز المحيطة بالمنطقة، إضافة لتسيير دوريات ليلية بشكل يومي.
وأطلقت استخبارات الأسد أواخر الشهر الفائت، حملة دهم نفّذتها دوريات مشتركة بين “فرع فلسطين” و”الأمن العسكري”، اعتقلت خلالها خمسة شبان من أبناء بلدة الهامة، خلال حملة دهم طالت عشرات المنازل في منطقتي “الوادي” و”الخابوري”، نُقلوا جميعاً إلى العاصمة دمشق.
ووسّعت استخبارات الأسد حملتها في المنطقة لتشمل مدينة قدسيا المجاورة، والتي داهمت دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري” العديد من المنازل فيها، واعتقلت خلالها خمسة أشخاص من أبناء المدينة، بينهم نساء وأطفال.
وكثّفت استخبارات الأسد مؤخراً من حملات الاعتقال في ريف دمشق.
وتشن قوات الأسد بشكل متكرر حملات دهم واعتقالات في العديد من مناطق دمشق وريفها من التي أجرت اتفاقات “تسوية”، حيث انقلب النظام على تلك الاتفاقات واعتقل وزج في سجونه المئات من أصحاب “التسويات”.
