يستمر تفشي المخدرات في مناطق سيطرة الأسد، في وقتٍ يدعي فيه النظام أنه يحارب هذه الظاهرة.
وذكرت وسائل إعلامية موالية، الأربعاء 8 كانون الأول، أن فرع “مكافحة المخدرات” في دمشق ضبط 160 ألف حبة من الكبتاغون المخدر كانت مخبأة بشكل سري ضمن حبات زيتون وموضوعة في 17 صفيحة معدنية بقصد المتاجرة بها.
وأضافت أنه تم “توقيف صاحب الشحنة الذي اعترف خلال التحقيق معه بأنه قام بالاتفاق مع شخص متوار عن الأنظار على إرسال حبوب الكبتاغون إليه بعد حشوها ضمن حبات الزيتون عن طريق مكتب شحن مقابل حصوله على مبلغ مالي وقدره 6 ملايين ليرة سورية في حال فشل العملية وعلى مبلغ 10 ملايين ليرة في حال نجاحها”.
وزعمت وزارة الداخلية في حكومة الأسد أنه تم “استخراج الحبوب المخدرة والتحرز عليها وإتلاف الصفائح المعدنية كونها غير صالحة للاستخدام البشري”.
وتنشط العديد من المليشيات التابعة لقوات الأسد بتجارة الحشيش والمخدرات تحت أنظار النظام، في وقت يعمل به على محاولة الادعاء بأنه يحارب عمليات بيع وتهريب الحشيش بين المدن السورية وإلى دول الجوار.
ووثقت العديد من التقارير الحقوقية مسؤولية شبكات على صلة بعائلة الأسد بعمليات تصنيع وتهريب المخدرات من سوريا إلى بقية الدول.