سقط قتلى وجرحى من مليشيا “لواء القدس الفلسطيني” التابعة لقوات الأسد والمدعومة روسياً، بهجوم لتنظيم داعش في ريف دير الزور الجنوبي الغربي، مساء أمس السبت 11 كانون الأول.
وقال مراسل وطن إف إم، إن 4 جثث لمليشيا “لواء القدس الفلسطيني”، إضافة لـ 8 جرحى وصلوا الى مشفى ديرالزور العسكري، وذلك جراء هجوم التنظيم على نقاط تمركزهم في بادية المسرب جنوب غربي دير الزور.
وأضاف مراسلنا أن تعزيزات لقوات الأسد حاولت التوجه إلى الموقع بعد نداءات الاستغاثة من قبل عناصر اللواء عبر أجهزة اللاسلكي؛ إلا أنه وخشيةً من كمائن التنظيم منعت قيادات النظام التعزيزات من مواصلة المسير، تاركةً الأمر لطيران القوات الروسية التي تدعم اللواء.
ونقل مراسلنا عن مصادر أن التنظيم استخدم في هجومه قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة المثبتة على سيارات رباعية الدفع، مضيفاً أن الطائرات الروسية نفذت عقب الهجوم بنحو 20 دقيقة غارات جوية على محور بادية المسرب دون معرفة نتائج تلك الغارات.
والجمعة 10 كانون الأول، استنفرت القوات الروسية في مطار تدمر العسكري شرقي حمص، وذلك جراء سقوط قذيفة هاون على أطراف المطار، في أول استهداف من نوعه.
وقال مراسل وطن إف إم، إن القوات الروسية وقوات الأسد استنفرت بشكل كبير حول المطار في ظل تحليق مكثف للمروحيات العسكري في المنطقة، مشيراً إلى أن القذيفة سقطت على السور الجانبي للمطار.
ولفت مراسلنا إلى أن تنظيم داعش على الأرجح هو المسؤول عن الهجوم، ما يعكس تنامي قدراته في المنطقة.
والأربعاء 8 كانون الأول، أصيب جندي روسي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة روسية طريق حقل الشاعر النفطي شرقي حمص.
وقال مراسل وطن إف إم، إن العملية وقعت أثناء مرور عربات عسكرية روسية برفقة عربات لقوات الأسد بالتزامن مع تحليق مروحي للطيران الروسي في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أنه تم نقل العنصر الروسي المصاب إلى مشفى تدمر العسكري عبر حوامة عسكرية روسية.
وتزايدت الهجمات ضد قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والمدعومة من روسيا في محاور البادية السورية.
والسبت 4 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن 4 عناصر من مليشيا “فاغنر” الروسية أصيبوا جراء كمين لعناصر داعش على الطريق المؤدي إلى حقل كصيبة النفطي في بادية ريف دير الزور الجنوبية.
وأضاف مراسلنا أنه تم نقل المصابين بطائرة مروحية إلى قاعدة حميميم العسكرية.
وتنتشر المليشيات الإيرانية والروسية بشكل كثيف في محاور مختلفة من البادية السورية، نظراً لأهميتها الكبيرة بسبب موقعها الذي يتوسط سوريا ويجعلها عقدة مواصلات رئيسة.
ويشن داعش هجمات متكررة على نقاط لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محاور مختلفة من البادية السورية، رغم الحملات العسكرية المتكررة ضده.