قصفت قوات الأسد مدينة الحراك شرقي درعا، مساء أمس الإثنين 13 كانون الأول.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن قصف قوات الأسد استهدف الحراك بواسطة الدبابات وقذائف الهاون، مشيرا إلى أنه تزامن مع شن مجهولين هجوماً بالأسلحة الرشاشة على حاجز عسكري لقوات الأسد في محيط “اللواء 52 ميكا” شرقي مدينة الحراك.
وشهدت درعا حوادث مماثلة في وقت سابق، حيث تعمد قوات الأسد إلى الانتقام من المدنيين.
وفي 29 تشرين الثاني الماضي، قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون مدينة نوى في ريف درعا الغربي، وذلك رداً على مقتل وجرح عدد من عناصرها باستهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة بالقرب من المدينة.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن قوات النظام قصفت المناطق الحيوية في مدينة نوى خلال خروج الطلاب والموظفين بـ 12 قذيفة هاون، ما أدى إلى استشهاد المدرس “عوض أبو السل” والشابة “جيهان مطلق المذيب” وسقوط 9 جرحى من المدنيين بينهم حالات خطيرة، نقلوا إلى مشفى المدينة.
وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال بحق المدنيين وعناصر “التسويات” يرجح ناشطو درعا مسؤولية خلايا الأسد وإيران عنه