تعهدت هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية أنها ستستمر بدعم مادة الخبز لكل سكان شمال وشرق سوريا.
وقال سلمان بارودو، الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتيَّة إنَّ الهيئة تعاني مشاكل عديدة تتعلق بمادَّة الخبز المدعوم، كون هذه المادة مدعومة وتكلفة الطن الواحد من الطحين تقارب المليون ونصف ليرة سوريَّة، في حين أنَّه يباع للأهالي بـ 95 ألف ليرة سوريّة فقط.
وأضاف بارودو: “ارتفع سعر الخبز المدعوم من خلال القرار رقم 11 الذي يقتضي برفع سعر ربطة الخبز المدعوم من 250 ليرة إلى 300 ليرة بوزن 1250 غ بعدد تسعة أرغفة، إلّا أنَّها ليست زيادة بما يحمله المصطلح من معنى؛ لأنَّ تكلفة هذه المادة ما زالت أعلى من سعر المبيع بأضعاف”.
وأرجع بارودو سبب شحّ الخبز المدعوم إلى التهريب، مضيفاً: “تمَّ تشكيل لجان مؤلفة من التموين والجمارك والأساييش والمحروقات، وذلك لمنع عمليات التهريب وخاصّة مادة الطحين والمازوت، ويتمّ تشديد أقصى العقوبات القانونية بحق المخالفين”.
وأكّد سلمان بارودو “الاستمرار بدعم مادة الخبز المدعوم لكل سكان شمال وشرق سوريا على الرغم من كلّ تلك الصعوبات”.
وكانت العديد من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور عانت من نقصٍ ملحوظ في مادة الخبر، جراء عدم توفر الطحين في الأفران.
ويرجع ناشطون سبب نقص الطحين إلى عمليات التهريب التي تجري بين مناطق سيطرة قسد ومناطق قوات الأسد، وسط مطالب متكررة بوضع حدٍ لتلك العمليات بسبب أثرها السلبي على السكان.
