كشفت مصادر إعلامية موالية عن جريمة اغتصاب تعرضت لها فتاة قاصر في ريف دمشق من قبل سائق تكسي استدرجها واغتصبها ثم أرسلها لشبكة دعارة، وذلك في ظل تفشي حالة الانفلات الأمني في مناطق سيطرة الأسد.
وقالت المصادر إن فتاة تولد عام 2005 راجعت مركز “شرطة السيدة زينب” في ريف دمشق، وهي في حالة انهيار عصبي، وأعلمت المركز بإقدام أشخاص على اغتصابها وعلى الفور تم إسعافها إلى مشفى الصدر في السيدة زينب لتلقّي العلاج وتبيّن من خلال التقرير الطبي صحة ادعائها.
إلى ذلك، ذكرت وزارة الداخلية في حكومة الأسد، أنه بعد تحسن حالة الفتاة الصحية، أفادت بأن سائق تكسي صعدت معه قرب كراج السيدة زينب بغية إيصالها إلى منزل ذويها في محافظة درعا، فقام باستدراجها إلى منزل في محلة (ركن الدين) ثم قام باغتصابها، واتصل بصديق له الذي حضر للمنزل وقام أيضاً باغتصابها.
وأضافتِ الفتاة أن المغتصبَين قاما بأخذها إلى محلة السيدة زينب بقصد تشغيلها عند أشخاص يمتهنون الدعارة وسلما الفتاة لشخصَين آخرين مع امرأة تمتهن الدعارة.
وبيّنتِ الوزارة أنه “بعد جمع المعلومات والتحري عن أوصاف سائق السيارة تمكن قسم الشرطة من معرفة المشتبه به وقام بإلقاء القبض عليه، وتبيّن أنه يُدعى (ح.ز) وتعرفتِ الفتاة القاصر عليه فور مشاهدته”.
ولفتت إلى أنه “وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على اغتصاب الفتاة مع صديقه المدعو (ع.خ) وأنه قام بفض بكارتها ثم اتصل بالأخير وأقدم على اغتصابها أيضاً، وبعد الانتهاء قاما بإحضارها إلى محلة السيدة زينب وتسليمها لكل من المدعوين (ي. ل) و(م ح) والمدعوة (نور) وصديقتيها (ج ) و(ف) بقصد تشغيلها بالدعارة”.
وأكدتِ الوزارة أنه تم إلقاء القبض على جميع الأشخاص المتورطين في الجريمة وسُلّمت الفتاة إلى ذويها.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تعاني من ارتفاع مستوى الجريمة بشكل كبير، مثل جرائم القتل والاغتصاب والسرقة والتشليح، في وقت يؤكد فيه ناشطون وسكان محليون أن معظم أفراد تلك العصابات على صلة بمليشيات النظام.
