أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

درعا.. عمليات اغتيال جديدة و”المخابرات الجوية” تشن حملة مداهمات في بلدة “النعيمة”

تجدد عمليات الاغتيال في مناطق متفرقة من محافظة درعا، بالتزامن مع استمرار قوات الأسد بعمليات الاقتحام والدهم. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران” إن الشاب “أحمد باسل خضر الصياح” من مدينة طفس غربي درعا قُتِل اليوم الخميس 16 كانون الأول، برصاص مجهولين قبل أن يعثر الأهالي على جثته في السهول المحيطة بالمدينة. 

 

وأضاف التجمع أن الفاعلين وضعوا ورقة فوق جثته كُتِب عليها “نهاية كل حشاش، وتاجر”.

 

جاء ذلك بعد يوم من مقتل “رأفت كمال الصبيحي” إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين أمام منزله في بلدة عتمان بريف درعا.

 

ويتبع الصبيحي عقب “تسوية” تموز 2018 لفرع “الأمن العسكري” بدرعا، وكان في السابق عنصراً ضمن فصيل “ألوية سيف الشام” التابع لفصائل المعارضة، بحسب التجمع.

 

إلى ذلك، اقتحمت قوات مشتركة تابعة للنظام بقيادة “المخابرات الجوية” من خلال 10 سيارات بعضها يحمل مضادات أرضية بلدة النعيمة شرقي درعا الأربعاء، وداهمت العديد من المنازل في البلدة.

 

وقال التجمع إن “المخابرات الجوية” اعتقلت الشاب “عزات المحاميد” خلال حملة المداهمات، واقتحمت منزل المنشق “فرحان العبود” العامل ضمن اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، في محاولة لاعتقاله دون أن تعثر عليه في المنزل، ليتبع ذلك استنفار لقوات الأسد في كتيبة الفدائية بين بلدتي صيدا والطيبة، وقرب جسر صيدا. 

 

ولفت المصدر إلى أن مداهمة بلدة النعيمة جاءت بعد انفجار عبوة ناسفة قرب كتيبة الرادار التابعة لـ “المخابرات الجوية” دون أن تسفر عن أية إصابات.

 

وتعاني درعا من عمليات اعتقال وانتهاكات شبه يومية تقوم بها قوات الأسد بحق الشبان رغم توقيع اتفاقي “تسوية”، وذلك بالتزامن مع عمليات اغتيال بحق المدنيين وعناصر “التسويات” يرجح ناشطو درعا مسؤولية خلايا الأسد وإيران عنها. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى