أخبار سوريةقسم الأخبار

ماذا تكفي زيادة بشار الأسد على الرواتب في ظل الغلاء الكبير وضعف القدرة الشرائية؟

من جديد أصدر رأس النظام بشار الأسد زيادة على الرواتب لا تتناسب والواقع الجديد في سوريا في ظل غلاء الأسعار وعدم تكافؤ تلك الزيادات مع متطلبات العائلة. 

 

وبحسب ما جاء في المرسوم الجديد الذي أصدره بشار الأربعاء 15 كانون الثاني فإنه تقرر فرض “زيادةً بنسبة /30%/ إلى الرواتب والأجور المقطوعة لكل العاملين في الدولة من مدنيين وعسكريين، كما تسري هذه الزيادة على المياومين والمؤقتين، سواء كانوا وكلاء، أم عرضيين، أم موسميين، أم متعاقدين، أم بعقود استخدام”.

 

كما نص مرسوم رأس النظام على “رفع الحد الأدنى العام للأجور والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك غير المشمولة بأحكام القانون الأساسي للعاملين بالدولة ليصبح /92970/ ليرة سورية شهرياً”.

 

ومن ضمن من شملتهم الزيادة “أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين بقدر /25%/ من المعاش التقاعدي”.

 

ومع فرض الزيادات الجديدة فإن متوسط راتب الموظف العادي في مؤسسات النظام لا يتجاوز 100 إلى 120 ألفاً أي نحو 35 دولاراً. 

 

وجاءت الزيادات هذه بعد أيام وأسابيع من رفع أسعار المحروقات بنسب عالية، فضلاً عن رفع معظم السلع الأساسية من السكر والرز والدواء، وفي وقت يعاني فيه الكثير من السوريين في الحصول على قوت يومهم والمستلزمات الأساسية.  

 

وكان بشار الأسد رفع شعار “الأمل بالعمل” خلال مسرحية الانتخابات الأخيرة، إلا أن السوريين لم يجدوا منه بعد تلك المسرحية إلا رفع الأسعار بشكل كبير دون مراعاة ضعف الأجور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى