أطلقت دوريات تابعة للشرطة العسكرية في قوات الأسد حملة جديدة اقتادت خلالها أكثر من 20 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية لتجنيدهم إجبارياً، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن عناصر الشرطة العسكرية دخلوا مدينة زملكا بالغوطة الشرقية بلباس مدني، وأقاموا حاجزاً مؤقتاً على مدخل شارع “البلد” من جهة بلدة حزّة، مضيفة أن عناصر الدوريات أجروا عمليات تفتيش دقيق على الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري للمارة، وأخضعوا معظمهم لعمليات الفيش الأمني.
وأشارت الشبكة إلى أن دوريات الشرطة العسكرية أغلقت الشارع المذكور بشكل كامل، واعتقلت 24 شاباً من المتخلفين عن الالتحاق في صفوف قوات الأسد لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية.
وبحسب الشبكة؛ فإن الشبان ينحدرون من مناطق مختلفة من الغوطة الشرقية، بينهم أشخاص من بلدات “زملكا” و”عين ترما” و”حزة”، وثلاثة من أبناء حي جوبر القاطنين في عين ترما.
وأطلقت استخبارات الأسد منذ مطلع الشهر الفائت عدّة حملات متفرقة في مختلف مدن وبلدات ريف دمشق، اقتادت خلالها العشرات من أبناء المنطقة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات الأسد.
وكثّفت استخبارات الأسد مؤخراً من حملات الاعتقال في ريف دمشق.
وتشن قوات الأسد بشكل متكرر حملات دهم واعتقالات في العديد من مناطق دمشق وريفها من التي أجرت اتفاقات “تسوية”، حيث انقلب النظام على تلك الاتفاقات واعتقل وزج في سجونه المئات من أصحاب “التسويات”.
