تعمل مليشيات الحرس الثوري الإيراني على استقطاب النساء في مدينة تدمر شرقي حمص، تحت مسميات إنسانية، حيث يتم إخضاعهن لدورات ثقافية وتدريبية ترسخ الفكر الإيراني في عقولهم بحجة رعاية الأرامل والمطلقات.
ونقل مراسل وطن إف إم عن مصدر مطلع اليوم الثلاثاء 21 كانون الأول، أن مليشيات الحرس الثوري الإيراني أطلقت دورات تمريض ومحو أمية ضمن مبادرة للنساء الأرامل والمطلقات في مدينة تدمر، وذلك بهدف جذب التأييد الشعبي لها أولاً وتجنيدهن في مشاريع إيرانية مستقبلية ثانيًا.
وذكر المصدر أن المليشيا وضعت شروطاً على النساء المتقدمات لدوراتها أبرزها الالتزام بورشات العمل لمدة 6 أشهر مدفوعة الراتب بقدر 75 ألفاً ضمن عقد قابل للتجديد عقب انتهاء الدورات.
وضمت الدورات بحسب المصدر 50 امرأةً في مجال التمريض و 40 في مجال محو الأمية، حيث تستمر الدورة لمدة شهرين تتم إقامتها داخل منزل تابع للحرس الثوري الايراني في حي الجمعيات الغربية تحت إشراف معلمين متعاقدين طيلة مدة الدورة بينهم 3 سيدات إيرانيات.
وتُعتبر هذه الدورات الأولى من نوعها تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني كنوع من محاولة جذب النساء واستغلالهن لأهداف ترسخ الفكر الإيراني في عقول الأجيال القادمة باعتبارهن أمهات ومربيات أجيال.
وعملت مليشيات الحرس الثوري على أسلوب مماثل في مناطق سورية أخرى، حيث تستغل حالة الفقر والتردي المعيشي للأسر السورية لمحاولة جذبها إلى صفها ونشر المعتقدات الشيعية والتغلغل في المجتمع السوري.